أنت هنا

26 ذو الحجه 1425
بغداد - وكالات

اعترفت مصادر عسكرية أمريكية مسؤولة في العراق أن القوات العراقية تواجه تحدياً كبيراً لمنع جنودها في الوحدات المنتشرة في الموصل وفي المناطق السنية بالعراق تحديداً، من الفرار بسبب عنف الهجمات التي يشنها المجاهدون، وفق بيان صادر عن قيادة الاحتلال الأمريكية أمس الجمعة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الجنرال دايفيد بترايوس إعلانه خلال مؤتمر عبر الفيديو بثت وقائعه في البنتاغون من بغداد: "لا أستطيع أن أعطيكم نسبة الفرار".
مشيراًً أن النسبة عالية من بين أولئك الجنود العراقيون الذين يفرون من الموت على يد المجاهدين السنة في المدن ذات الأغلبية السنية.

وحول أعداد أفراد الجيش والشرطة العراقية قال بترايوس: " إن 80% من أفراد الشرطة وفرق الجيش العراقي سيتوافر بعد وصول 3500 رجل ينهون تدريباتهم هذا الأسبوع".
وكان (مساعد وزير الدفاع) بول ولفوفيتز ذكر يوم الخميس أن وحدات الجيش العراقي لا يتوافر لها سوى 60% من العناصر المقررة بسبب "عمليات التغيب غير المسموح بها".
وهو ما يشير إلى نسبة 40% على الأقل من عمليات التغيب من الفرق العسكرية العراقية الموالية للاحتلال، خوفاً من المقاومة المسلحة.

وقال الجنرال بترايوس الذي يقود قوات الاحتلال لتدريب القوات العراقية: "إن فرقتين من الجيش النظامي تواجهان تحدياً كبيراً وخصوصاً في المناطق السنية ومحافظة نينوى".
وأضاف أن "المجاهدين قطعوا في هذه المنطقة رؤوس عدد من الجنود". موضحاً أن تجنب عمليات الفرار تحد حقيقي في هذا الوقت، والعدد الأكبر من الجنود هم من هاتين الفرقتين".