أنت هنا

26 ذو الحجه 1425
بيروت - وكالات

قالت مصادر مقربة من (رئيس الوزراء اللبناني) عمر كرامي: " إن الحملة المناهضة لسوريا تجاوزت حدودها" حسب وكالة الأنباء الألمانية، فيما بدأ أن الحكومة اللبنانية على وشك الدخول في صدام مع المعارضة التي تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 الذي يدعو إلى انسحاب 41 ألف جندي سوري من لبنان وحل ميلشيات (حزب الله).

وأضاف المصدر اللبناني " سوف نتصدى لهم ولن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة هجوم المعارضة".

يأتي ذلك في قوت اتهم فيه (الزعيم الدرزي المعارض) وليد جنبلاط؛ المخابرات السورية باغتيال والده كمال جنبلاط.

بيد أن أشد التحذيرات صدر عن رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة (أمل) الشيعية الذي اتهم المعارضة "بأنها مدفوعة في تحركها بأوامر أمريكية"، ما يجدد المخاوف من انقسامات داخل الأوساط السياسية اللبنانية.

ورداً على هذه المواقف والتصريحات، قال (الزعيم الدرزي المعارض) وليد جنبلاط من مقر إقامته في جبال الشوف: " إن الانسحاب التدريجي لم يعد أمراً مقبولاً، ولابد أن يكون الانسحاب كاملاً ولكن بطريقة مشرفة".

وفي إشارة إلى التهديدات التي أطلقها ضده عاصم قانصوه (رئيس حزب البعث السوري في لبنان، ووزير العمل الحالي) قال جنبلاط: " لن نصغي إلى لغة التهديدات، ولكن دعوني أذكركم بأن عصابات حزب البعث هي التي قتلت والدي كمال جنبلاط".