أعلن جيش الاحتلال الأميركي اليوم الأحد، أن جندياً في مشاة البحرية الأميركية قتل يوم أمس خلال مهمة قتالية جنوب بغداد.
وقال بيان للجيش الأميركي اليوم: " إن الجندي، وهو من القوة الأولى للمارينز، قتل بينما كان يشارك في عمليات عسكرية" وصفها البيان بأنها عمليات "لإحلال الأمن" في شمال محافظة بابل !
مشيراً إلى أن الجندي قتل بنيران المقاومة العراقية في المنطقة التي يطلق عليها اسم "مثلث الموت" جنوب بغداد.
وبمقتل هذا الجندي، يرتفع إلى 1443 عدد الجنود الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الأميركي في مارس 2003م، وفقاً للبيانات الأمريكية.
على صعيد آخر، قتل مدنيان عراقيان وأصيب اثنان آخران بجروح، عندما فتح جنود أمريكيون نيران أسلحتهم بشكل عشوائي إثر انفجار ألغام أرضية استهدفت رتلاً لنقل مؤن للجيش الأمريكي في حي التأميم غرب مدينة الرمادي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية اليوم عن الطبيب ضياء الهيتي من مستشفى الرمادي العام قوله: " إن مدنيين اثنين قتلا ليلة أمس وجرح اثنان آخران بنيران الجيش الأمريكي إثر انفجار ألغام أرضية استهدفت رتلاً لنقل مؤن الجيش الأمريكي" .
وأضاف "أن القتلى قضوا على الفور فيما نقل المصابان إلى المستشفى وهم بحالة مستقرة الآن".
وقال شهود عيان: " إن ثلاثة ألغام أرضية انفجرت في وقت واحد أثناء مرور رتل يضم شاحنات لنقل الإمدادات والمؤن للجيش الأمريكي أثناء مروره في حي التأميم غربي المدينة، حيث شوهدت النيران تلتهم إحدى الشاحنات، فيما أصيبت ناقلة جنود نوع همر بأضرار بليغة".
