أنت هنا

27 ذو الحجه 1425
بغداد - وكالات

لا تزال تشهد المدن العراقية تقديم شكاوى ونشر فضائح تتعلق بسير العملية الانتخابية التي أجريت تحت وطأة الاحتلال الأمريكي، ما ينفي عنها المصداقية الكاملة التي تزعمها الحكومة العراقية الموالية للاحتلال.

حيث أكد مراقبون عراقيون للانتخابات أنهم عثروا على أدلة تثبت حدوث عمليات ترهيب في مئات من مراكز الاقتراع وأن آلاف الأشخاص في بلدات بالقرب من الموصل لم يتمكنوا من التصويت في انتخابات الأسبوع الماضي.

ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي حول كيفية اعتبار أن الانتخابات لا تزال نزيهة على الرغم من هذه المشكلات لم يقدم على الدابرج (عضو مجلس إدارة منظمة الانتخابات العراقية) معياراً ضابطاً.
وقال: " إن الأمر متروك لوسائل الإعلام، وإن مهمة الشبكة تقتصر على تقديم الأرقام والحقائق" !

وذكرت وكالة رويترز مثال آخر اشتكت خلاله مناطق في محافظة الموصل المضطربة الواقعة شمال البلاد من عدم وجود أوراق اقتراع كافية وحرمان كثير من الناخبين من التصويت.

وقالت منظمة الانتخابات العراقية: " إن 12 ألف مقترع من سكان بلدة تدعى شيخان على بعد 110 كيلومترات شرقي الموصل لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بينما واجه نحو 5500 شخص في سنجار الواقعة على بعد 110 كيلومترات غربي الموصل المشكلة ذاتها، كما كان هناك نقص في أوراق الاقتراع في بعض البلدات الأخرى".


وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق: بالفعل أن مخاطر أمنية منعتها من توزيع مواد انتخابية بالقدر الذي كانت تريده في محافظة الموصل.