تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار أمام الأمم المتحدة أمس الاثنين يقضي بفرض عقوبات جديدة على المسؤولين عن انتهاك وقف إطلاق النار في دارفور.

وقال ريتشارد غرينيل (المتحدث الأميركي في الأمم المتحدة): " إن واشنطن تعتقد أن ممارسة الضغط على الأطراف السودانية أمر مهم وتهدف من خلاله لاعتماد لغة أكثر حزماً".

ويترك الاقتراح الأمريكي الباب مفتوحا أمام مهمة لحفظ السلام تقوم بها الأمم المتحدة في دارفور، ويطلب من (الأمين العام) كوفي أنان تقديم تقرير عن الخيارات المتاحة لمساعدة الاتحاد الأفريقي من حيث زيادة جنوده ومراقبيه الموجودين في دارفور من ألف إلى ثلاثة آلاف، علماً بأن الاقتراح ينص على تجميد الودائع وحظر السفر على الأشخاص الضالعين في العنف في إقليم دارفور.