أنت هنا

7 محرم 1426
بيروت - المسلم

حسمت عائلة الراحل رفيق الحريري (رئيس الوزراء اللبناني السابق) أمرها حول مسألة تشييع الجنازة، بالإعلان عن الإعداد لجنازة شعبية، يشارك فيها رؤساء وملوك وقادة دول عربية وعالمية، رافضة بذلك وبشدة، أي تشييع رسمي من قبل الحكومة اللبنانية.

وكان رفيق الحريري اغتيل يوم أول أمس الاثنين، خلال تفجير ضخم، استهدف موكبه، في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، فيما اتهمت مصادر مقربة من الحريري الحكومة اللبنانية وسوريا، في الوقوف خلف العملية.

رفضت أسرة الحريري، الثلاثاء دعوة الحكومة لإقامة جنازة رسمية، مؤكدة أن مراسم تشييع الفقيد التي ستقام اليوم الأربعاء، ستكون "ذكرى شعبية."

وبناءً على ذلك، قررت السلطة اللبنانية أن المشاركة في الجنازة الشعبية ستكون مفتوحة لأي مسؤول لبناني، ولكن "بصفة شخصية".
مشيرة إلى أنها ستتولى "أمن وحماية ومرافقة الشخصيات الدولية والعربية".

وحسب مصادر في عائلة الحريري، فإن الجنازة سوف يتقدمها رؤساء وملوك ورؤساء حكومات ووزراء من العالم العربي وعلى المستوى الدولي.

حيث من المتوقع أن يشارك كل من (الرئيس الفرنسي) جاك شيراك، ووفد يمثل (الملك الأردني) عبدالله الثاني، و(الرئيس التشيكي) فاتسلاف كلاوس، و(نائب رئيس الحكومة، ووزير الخارجية التركي) عبدالله غول، و(وزير الخارجية السعودي) الأمير سعود الفيصل، و(وزير الخارجية البريطاني) جاك سترو، و(مساعد وزير الخارجية الأميركي) وليم بيرنز، و(الأمين العام للجامعة العربية) عمرو موسى، و(وزير الداخلية البحريني) راشد بن عبدالله آل خليفة، و(وزير الخارجية الفلسطيني) نبيل شعث، ومستشار أمير دولة الكويت، ووزير النقل العراقي، و(نائب وزير الخارجية الروسي) الكسندر سلطانوف، و(الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي) خافيير سولانا، و(ممثل الأمين العام للأمم المتحدة) الأخضر الإبراهيمي.
وكان حضر إلى قريطم معزياً أمس (نائب الرئيس السوري) عبدالحليم خدام، و(وزير الخارجية الأسباني) ميغيل انخيل موراتينوس.