أنت هنا

10 محرم 1426
واشنطن - وكالات

أعلنت (وزيرة الخارجية الأمريكية) كونداليزا رايس أمس الخميس، أنها لا تستبعد استخدام القوة ضد سوريا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تحبذ ممارسة الضغط الدبلوماسي.


ونقل راديو (سوا) الأمريكي عن رايس قولها أمام لجنة الاعتمادات المالية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي أمس: " إن الرئيس جورج بوش يحتفظ دائماً بحق الاختيار، لكن في حالة سوريا فإن من المعتقد أن الضغط الدولي المنسق من جانب المجتمع الدولي يمكن، بل يتعين، أن يدفع السوريين إلى التحرك والتصرف بأسلوب يتمشى مع القرار 1559" على حد قولها.

وأضافت بالقول: " إن أحداً لا يعرف المسؤول المباشر عن اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني الأسبق) رفيق الحريري" مشيرة إلى أن ثمة حاجة لإجراء تحقيق دقيق.
واعتبرت أن سوريا تتحمل بعض المسئولية عما وصفته بـ" زعزعة الاستقرار في لبنان". وقالت: " إن الصلة السورية سببها انتشار قواتها في لبنان.. وسببها أن سوريا كانت إلى حد ما درعاً (لما أسمته بالنشاطات الإرهابية) في جنوب لبنان " !!

يأتي ذلك في وقت طالبت فيه مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديموقراطي البيت الأبيض بفرض عقوبات أشد صرامة على سوريا في ضوء اغتيال الحريري.

وحثت المجموعة التي تضم الأعضاء هيلاري كلينتون وجورج ألن وسام براونباك وكاى بايلى هتشنسون وتشارلز شومر وورون ويدن وجوردن سميث وبيل نيلسون وجون كايل في رسالة إلى الرئيس بوش على تصعيد الضغط على دمشق بمقتضى قانون محاسبة سوريا وسيادة لبنان الذي أيده الكونجرس بمجلسيه بأغلبية ساحقة عام 2003م "

وقال المشرعون في رسالتهم: " إن على الولايات المتحدة والعالم ألا يسمحا لسوريا بأن تفلت من تحمل المسؤولية".