أنت هنا

10 محرم 1426
بيروت - صحف

كشف (وزير العدل) عدنان عضوم اليوم أن السلطات اللبنانية في مطار بيروت رصدت يوم حصول جريمة التفجير سفر اثني عشر شاباً إلى أستراليا من دون حقائب، يحمل معظمهم الجنسية الأسترالية، موضحاً أن العدد كان أربعة عشر شاباً، إلا أن اثنين منهم تخلفا عن السفر لأسباب مجهولة.
مشيراً إلى أن الفحوصات الأولية أثبتت وجود مادة (تي إن تي) على بعض مقاعد الطائرة التي أقلت الأستراليين من لبنان.

وأضاف الوزير اللبناني الذي يشرف على سير التحقيقات حول اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري، أن السلطات القضائية طلبت من "الأنتربول" في سيدني توقيف هؤلاء والاستماع إلى إفادتهم لاحتمال وجود علاقة لهم باغتيال الرئيس الحريري، وقد أجاب "الأنتربول" الأسترالي بأنه سيتم إخضاعهم للتحقيق، وأن ثلاثة منهم قبلوا الخضوع لفحوص إشعاعية، خاصة بعد أن أثبت الكشف على مقاعد الطائرة أن اثنين من المقاعد التي جلس عليها اثنان من هؤلاء كانت تحمل آثار مادة ال"تي إن تي".

وأكد عضوم لصحيفة (السفير) اللبنانية الصادرة اليوم الجمعة من بيروت، أن لدى السلطات القضائية أسماء جميع هؤلاء الأشخاص، كاشفا أن أربعة منهم من آل الريش، وواحداً من آل عكوش، وأن التحقيقات ستتكثف لمعرفة الجنسيات الحقيقية لهؤلاء، مشيراً إلى أن سويسرا وافقت على إيفاد خبراء منها إلى لبنان للمساعدة في التحقيقات الجنائية الجارية حول نوعية المتفجرات التي استخدمت وكيفية حصول الانفجار وإجراء فحص الحمض النووي على العينات التي رفعت من مكان الجريمة.

وأضافت الصحيفة أنه وفي السياق نفسه، كشف الرئيس كرامي أنه "عُثر على سيارة ربما استعملت في تنفيذ الجريمة ويجري البحث عن أصحابها وكيفية استعمالها".