لقي عشرات العراقيين مصرعهم وجرح آخرون خلال هجمات مسلحة، في عدة مدن عراقية، في وقت أعلن فيه عن اغتيال رئيس هيئة علماء الدين في إقليم كردستان.

حيث قتل أربعة عراقين وأصيب اثنان وعشرون آخرون اليوم السبت إثر انفجار حافلة في بغداد، وقال مصدر في الشرطة العراقية: " إن الحافلة انفجرت قرب حاجز يمنع المركبات من الاقتراب من مرقد ديني في منطقة الخادمية".

كما قتل ثلاثة عراقيين وجرح نحو سبعة وثلاثين آخرين في هجوم قرب مسجد في بغداد.
وقالت مصادر أمنية وطبية: " إن شخصاً يقود دراجة فجر نفسه بين حشد من المشاركين في جنازة امرأة قتلت في تفجير آخر في نفس المنطقة من بغداد أمس".

وفي بعقوبة شمال بغداد، قتل عراقيان وجرح ثلاثة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة.
وقال ضابط في الجيش العراقي: " إن جندياً ومدنياً قتلا عندما قام شخص بتفجير سيارة عند حاجز يقع عند مدخل مقر القيادة العامة للجيش في بعقوبة، وأدى الانفجار إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمكان، إضافة إلى إصابة عدد من السيارات المدنية التي كانت متوقفة بالقرب من مكان الانفجار، حيث أصيب عدد من المدنيين بجروح".

وفي سامراء أفادت مصادر أمنية، أن شرطيين ومدنيين عراقيين اثنين قتلوا في هجمات اليوم في منطقة سامراء.
في حين عثر على جثث خمسة جنود أعدموا بالرصاص شمال بغداد.

وأصيب عشرون شخصاً بجروح اليوم في سقوط قذائف هاون قرب مسجد في حي الأعظمية، فيما أصيب ستة آخرون في سقوط قذائف قرب مسجد النداء عند تقاطع الأعظمية.

يأتي ذلك في وقت اغتال فيه مسلحون مجهولون اليوم رئيس لجنة هيئة علماء الدين في كردستان.

وقال النقيب سلام فنغنة من شرطة مدينة كركوك التي تبعد 225 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد: " إن مسلحين مجهولين اغتالوا اليوم (السبت) الشيخ محمد رستم عبد الرحمن (رئيس علماء الدين في إقليم كردستان) عندما كان في مدينة كركوك".

وأضاف المصدر أن المسلحين "أطلقوا النار على الشيخ عبدالرحمن (وهو كردي) وزوجته عندما كانا داخل سيارتهما، وأدى الحادث إلى مقتلهما في الحال.. كما أصيب أحد الحراس بجروح".

ولم يدل المصدر بأي معلومات إضافية عن الحادث.