أنت هنا

11 محرم 1426
بغداد - صحف

أعرب (رئيس الوزراء العراقي المؤقت) إياد علاوي عن قلقه الشديد من احتمال أن تصبح لإيران يد طولى في الشؤون الداخلية للعراق في المستقبل، محذراً من تقسيم العراق الذي قال: " إنه سيؤدي إلى كارثة".

وقال علاوي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: " إنه يفكر في الانتقال إلى بلد عربي آخر بعد انتهاء مدته، إذا لم تضمن الحكومة الجديدة سلامته".
وكشف علاوي ، الذي كان يتحدث بمرارة حول نتائج الانتخابات التي ستحرمه من دور قيادي في الحكومة الجديدة، أنه تعرض خلال الأيام القليلة الماضية إلى مؤامرة لاغتياله عن طريق عدة سيارات مفخخة !

وحذر علاوي من أنه إذا لم تتخذ خطوات نحو المصالحة الوطنية "بالفعل وليس بمجرد الكلام" فإن البلاد ستواجه كارثة، وقال أيضاً: "إذا لم تتخذ القرارات السليمة، فإن البلاد يمكن أن تواجه مشاكل حادة. ليس على مستوى حرب أهلية، وإنما على مستوى اضطرابات حادة".

وفي سؤال عما إذا كان يشعر بالاستياء من (الزعيم الشيعي) علي السيستاني في الانتخابات، توقف علاوي عن الحديث، والتزم الحذر ولم ينتقد السيستاني شخصياً، لكنه أعرب عن عدم ارتياحه من تأثير السيستاني وشبكة ممثليه الضخمة ، قائلاً: " لديهم الكثير من الأموال ويحظون بدعم من السيستاني، وممثلو السيستاني في الأقاليم والقرى يتمتعون بأهمية ".

واستطرد قائلاً: " بصراحة، أعرف الكثير من الأشخاص في الجنوب الذين كانوا يريدون التصويت لنا ولكن ممثلي السيستاني أبلغوهم أن زوجاتهم سيطلقونهم وسيدخلون النار " !