أنت هنا

4 صفر 1426
القاهرة - صحف

بحث (رئيس هيئة الأركان المشتركة) الجنرال ريتشارد مايرز في القاهرة أمس مع (وزير الدفاع المصري) المشير محمد طنطاوي، و(رئيس الأركان) الجنرال حمدي وهبة استئناف مناورات النجم الساطع التي تشارك فيها مصر والولايات المتحدة ودول شرق أوسطية تربطها علاقات جيدة مع واشنطن إضافة إلى بريطانيا وفرنسا وإيطاليا لاختبار قابلية تبادل العمليات.

وكانت آخر مناورات تحمل هذا الاسم جرت عام 2001م، وتضمنت عمليات إنزال برمائية قرب الإسكندرية.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن مايرز الذي يزور العاصمة المصرية ضمن جولته بالمنطقة بحث مع المسؤولين ترتيبات المناورات التي تجري في مصر كل عامين منذ توقيع معاهدة السلام الإٍسرائيلية المصرية عام 1979م.
وتضمن هذه التدريبات تعاون قوات العمليات الخاصة من دول متعددة.

وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية: " إن المشاركة الأمريكية في تدريبات العام الجاري لن تكون بنفس الكثافة التي شاركت بها في المرات الماضية، حيث لدى القوات البرية الأمريكية في المنطقة التزامات أخرى، ولن يقوم المسؤولون بتعبئة قوات احتياطي جديدة في هذه الظروف لمجرد المشاركة في تدريبات، إلا أن الولايات المتحدة ستعوض هذه الأمور بحضور جوي وبحري مكثف".

من جانب آخر أعرب مايرز عن تقديره لتعاون مصر في مجال الحملة الدولية لمكافحة ما يسمى (بالإرهاب) ووصفه دورها بأنه "حاسم" مشيراً إلى أنها قدمت يد العون بشكل أو بآخر، حيث درب الجيش المصري عراقيين في مصر، وقال: " إنه مستعد لتدريب وجبات أخرى".

وكشف المسؤول عن أن مصر تعاونت مع قوات الاحتلال الدولية عندما سمحت للقوات الجوية لدول التحالف باستخدام مجالها الجوي أثناء الحرب في العراق وأفغانستان (!!).
فيما قامت قوات الأمن المصرية بحراسة السفن والبضائع خلال مرورها عبر قناة السويس .
وقال: " إن القاهرة قدمت أيضاً مساعدات طبية خلال العملية العسكرية الأمريكية على أفغانستان" !!