أنت هنا

5 صفر 1426
فلسطين المحتلة - وكالات

أفشلت الحكومة الإسرائيلية المحادثات التي كان (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس يحاول إجراءها مع فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث استبق (وزير الخارجية الإسرائيلي) سيلفان شالوم بدء الحوار الفلسطيني بالقاهرة، والذي يبدأ اليوم الثلاثاء بالإعلان " أن (إسرائيل) لا تقبل نية الجانب الفلسطيني التوصل إلى تهدئة بدلاً من وقف تام لإطلاق النار حسب خارطة الطريق".

واعتبر شالوم في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية " أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعني تمكين الفصائل المسلحة من إعادة بناء قدراتها والبني الأساسية مما يمهد لارتكاب عمليات مسلحة أخرى".

وقال شالوم: " إن المطلوب من السلطة الفلسطينية هو اتخاذ قرار استراتيجي يقضي بالوفاء بالتزاماتها الأمنية الواردة في خريطة الطريق ".

وزعم أن هذه الخارطة تدعو إلى " تفكيك جميع البني التحتية للمنظمات الفلسطينية المسلحة وإغلاق معامل إنتاج الوسائل القتالية وسد الأنفاق المستخدمة في تهريب الأسلحة وتقديم من أسماهم الخارجين عن القانون للقضاء، ووقف التحريض ضد الإسرائيليين.

ومن المقرر أن يبدأ 13 فصيلاً فلسطينياً اليوم حواراً في القاهرة يخصص في أحد جوانبه للإعلان عن هدنة مع الاحتلال تشمل وقفاً لإطلاق النار يستمر عاماً.

ويعد التصريح الإسرائيلي الجديد، ضربة دبلوماسية للرئيس الفلسطيني المتفائل جداً بالمباحثات مع الإسرائيليين، ويثبت عدم تعلمه من الدروس السابقة التي تؤكد عدم التزام اليهود بأي اتفاقية يتم توقيعها معهم.