أنت هنا

5 صفر 1426
نيوزلندا - صحف

رفضت وزارة الخارجية النيوزلندية منح تأشيرة دخول لـ(النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي) جابي أشكنازي. على خلفية اعتقال إسرائيليين من (الموساد) في نيوزلاندا، وفق ما نقلت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "نيوزلاند هيرالد" اليوم، فإنه من المفتروض وصول أشكنازي إلى أوكلاند، يوم الأحد المقبل، لإلقاء خطاب في مؤتمر تنظمه حركة يهودية كبيرة في نيوزلندا، لجمع التبرعات.
إلا أن الحكومة النيوزلندية؛ رفضت منح أشكنازي تصريح للدخول إلى أراضيها، ما يشير إلى أن الأزمة الأخيرة حول عميلي الموساد الذين اعتقلا في نيوزلندا، باتت تنعكس على عدة أمور أخرى.

وجاء من ديوان رئيسة وزراء نيوزلندا، هلين كلارك، أنها لا تذكر ما إذا كان طلب السماح لاشكنازي بدخول بلادها قد طرح على طاولتها، لكنها أوضحت "أن المقصود قراراً اتخذته الخارجية بروح السياسة المتبعة بشأن العلاقات مع (إسرائيل)".

وقال (وزير الخارجية النيوزلندي) بيل غوف، للإذاعة الرسمية في نيوزلندا: " إنه رفض طلب منح تأشيرة دخول لأشكنازي على أساس السياسة المعلنة من قبل حكومة نيوزلندا، والتي تمنع الزيارات الرسمية لشخصيات إسرائيلية".

يشار إلى أن نيوزلندا تفرض عقوبات على الإسرائيليين، تشمل، أيضاً، الامتناع عن المصادقة على تعيين سفير جديد في تل أبيب، وعليه تجري العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بواسطة السفارة الإسرائيلية لدى أستراليا، وفق ما نشرت صحيفة (يدعوت أحرونوت) اليوم.

يشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين البلدين كانت قد نشأت في أعقاب اعتقال عميلين للموساد هما أوري كالمان وإيلي قرا، خلال محاولتهما الحصول على جواز سفر نيوزلندي بطرق غير قانونية.

وقد اعترفا بالتهمة المنسوبة إليهما وأدينا بالسجن لمدة نصف عام ودفع غرامة مالية قيمتها 32 ألف دولار لجمعية نيوزلندية للمعاقين، كونهما حاولا الحصول على الجواز من خلال تقمص شخصية مقعد يعيش في نيوزلندا.

وفي شهر سبتمبر الماضي، غادر كالمان وقرا نيوزلندا بعد إمضاء نصف محكوميتهما !
إلا أن الأزمة بين نيوزلندا وتل أبيب لا تزال قائمة.