أنت هنا

8 صفر 1426
القاهرة - وكالات


تجددت المظاهرات التي خرجت تطالب بإطلاق سراح السجناء الذين اعتقلتهم قوات الأمن المصرية على خلفية تفجيرات طابا، في منطقة العريش، فيما استخدمت قوات الأمن القوة لتفريق التظاهرة التي أسفرت عن 15 جريحاً، من بينهم 4 من الأمن المصري.

ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن الأسرى الذين يقدر عددهم بالمئات، والذين لا يزالون معتقلين منذ أحداث طابا، التي أسفرت عن مقتل العشرات خلال شهر أكتوبر 2004، مستهدفة الإسرائيليين الموجودين في منطقة طابا السياحية القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة.

وقال وليد أبو ضيف (أمين سر لجنة الحريات بنقابة المحامين بشمال سيناء): " إن الشرطة المصرية اعتقلت نحو عشرة أشخاص من الذين شاركوا في المظاهرة، بينهم أعضاء في حزب التجمع التقدمي الوحدوي المصري وناشطون في مجال حقوق الإنسان".

وأضاف أن المظاهرة بدأت عقب صلاة الجمعة في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء عندما خرجت نحو 25 سيدة وفتاة من أمهات وزوجات المعتقلين في تفجيرات طابا ونوبيع للمطالبة بالإفراج عن معتقلين ما زالوا محتجزين رغم عدم توجيه أي اتهام لهم.
وقال: " إن قوات الشرطة حاولت تفريق متظاهرين انضموا للسيدات وبلغ عددهم نحو 300 مواطن باستخدام العصي، مما أدى إلى إصابة نحو عشرة منهم".
وقدر شهود عدد المصابين بين الأهالي بنحو 15.

وقال مسؤول أمني: " إن المتظاهرين رشقوا أفراد الشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة، مما أدى إلى إصابة أربعة جنود وضابطين بينهم ضابط برتبة لواء".
وقال شهود من المشاركين في المظاهرة: " إن السيدات اعتصمن بجوار مسجد الرفاعي، فيما قامت قوات الشرطة بتفريق الرجال".

وقالت وكالة رويترز: " إن السلطات المصرية أفرجت الشهر الماضي عن نحو 55 معتقلا بينما يقول الأهالي: " إنه لا زال هناك المئات معتقلين".