أنت هنا

8 صفر 1426
كييف - وكالات


كشفت مصادر عسكرية اليوم السبت في أوكرانيا، عن تهريب عدد من الصواريخ النووية عابرة القارات، إلى كل من إيران والصين، خلال فترة سابقة، ما قد يثير أزمة جديدة حول الملف النووي الإيراني.

حيث أعلنت أوكرانيا اليوم أن تجار أسلحة أوكرانيين هربوا 18 صاروخا عابرا للقارات إلى إيران والصين أثناء ولاية الرئيس السابق ليونيد كوتشما".

ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية (CNN) عن بيان من مكتب المدعي العام الأوكراني قوله: " إن صواريخ من طراز (كاي.اتش55) القادرة على حمل رؤوس نووية هربت من أوكرانيا قبل أربعة أعوام".

وقال البيان: " إن صفقة الصواريخ التي يبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر لم تصدر عبر المؤسسة الشرعية".

وتعرف الصواريخ في الغرب والمصممة لحمل رؤوس نووية زنتها 200 كليوطن ب (ايه.اس 15).

وكانت أنباء قد ذكرت في وقت سابق أن تحقيقات حكومية بشأن مبيعات أسلحة غير مشروعة قام بها مسؤولون موالون لكوتشما أدت إلى توجيه اتهام واعتقال ستة من تجار الأسلحة على الأقل.

وقال مصدر استخباراتي رفض الكشف عن هويته: " إن ثلاثة أشخاص على الأقل اعتقلوا في ما وجه الاتهام إلى ثلاثة آخرين في قضية تهريب الأسلحة المحظورة".

ويؤكد أحد الساسة الأوكرانيين أن مستندات حددت تصدير 20 صاروخا من طراز (كاي. اتش55) إلى وزارة الدفاع الروسية كمتلق للشحنة، لكنه لم يوضح مصير الصواريخ المتبقية.

ووعد الرئيس الأوكراني الجديد أثناء تسلمه زمام السلطة بإجراء تحقيقات واسعة حول صفقات الأسلحة المشبوهة التي تمت أبان فترة ولاية سلفه كوتشما منها بيع نظام رادار متقدم للغاية إلى النظام العراقي السابق، وفق ما ذكرت وكالة (كونا) اليوم.