قتل أربعة من رجال الشرطة العراقية وجرح سبعة آخرين في انفجار قنبلة لدى تشيعهم جنازة زميل لهم في كركوك، شمال العراق.
وحسب مصادر عراقية، فإن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على ضابط في الشرطة العراقية يوم أمس الجمعة، في المدينة الغنية بالنفط (كركوك) ما أدى إلى مقتله، قبل أن يقوم مسلحون بقصف موكب الجنازة الذي حمل جثة الضابط العراقي، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر في الشرطة، وجرح اثنين آخرين.
وأكد مصدر في الشرطة العراقية في تصريح صحافي أن رجال الشرطة قتلوا صباح اليوم لدى انفجار قنبلة خلال تشييع زميل لهم قتل يوم أمس في مدينة كركوك شمال العراق.
وأَضاف الرائد أحمد شينراني بالقول: " إن الانفجار تسبب بجرح سبعة أشخاص نقلوا إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج".
وجاءت هجمات كركوك في وقت قام فيه مهاجمون مجهولون ، باغتيال مفوض الشرطة أحمد علي، خلال خروجه من مكتبه في منطقة (الدورا) في العاصمة بغداد، وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن الرائد فلاح المحمداوي من الشرطة العراقية .
وكانت سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم السبت، مستهدفة رتلاً عسكرياً أمريكياً في محافظة الأنبار غرب العراق.
وقال مصدر في الشرطة العراقية في تصريح صحافي: "إن سيارة مفخخة يقودها فدائي؛ انفجرت صباح اليوم لدى مرور رتل عسكري أمريكي في أحد الطرق الرئيسية في محافظة الأنبار غرب العراق ".
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن هويته "أن الانفجار تسبب بإحراق آلية أمريكية" دون معرفة حجم الخسائر البشرية التي وقعت في صفوف الجنود الأمريكيين.
ورغم تأكيد الشهود العيان ووسائل الإعلام نبأ إحراق الآلية الأمريكية، إلا أن قيادة الاحتلال ادعت أن الانفجار وقع قبل أوانه، وأن جنودها خرجوا سالمين من الانفجار !!
