أنت هنا

9 صفر 1426
القدس المحتلة - صحف

باعت الكنيسة اليونانية الأرثذوكسية في صفقة سرية لرجال أعمال إسرائيليين مطاعم ومتاجر وفندقين بينهما فندق (إمبريالي) الواقعة في ميدان عمر بن الخطاب في القدس الشرقية، وفق ما أكدت مصادر إعلامية أمس.

وأشارت المصادر أن فيصل الحسيني (مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية) كان يستخدم إحدى قاعات فندق (إمبريال) لعقد الاجتماعات قبل وفاته.

وقالت صحيفة معاريف العبرية في خبر لها نشرته يوم أمس الجمعة: " إن أغلبية المباني الواقعة في الشارع الممتد من مدخل المدينة القديمة وحتى السوق العربي تعود ملكيتها للكنيسة اليونانية الأرثوذكسية".

ويتوقع أن يؤدي كشف هذه الصفقة إلى تدهور الخلافات بين السلطة الفلسطينية وهذه الكنيسة.

ويقف خلف هذه الصفقة نيكولاس بابا ديمس المكنى (نيكو) وهو أكبر مساعدي البطريرك ايريناوس الأول والمكلف من قبله بإدارة ممتلكات الكنيسة وشؤونها المالية.

والمعروف أن كثيراً أراضي القدس المحتلة، تعود ملكيتها لهذه الكنيسة.
وتندرج الصفقة في إطار مشروع تهويد المدينة القديمة، حيث تمت عبر وسطاء وشركات ظل لإخفاء أسماء المشترين الأصليين.