ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن (وزير الخارجية الأمريكية) كونداليزا رايس قد أنيط بها مهمة ضرب حركة حماس سياسياً في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها فلسطين.
وأفادت تلك المصادر لمجلة المنار الفلسطينية الصادرة في فلسطين 48 أن طاقماً أمريكياً تترأسه رايس لن يسعى في الوقت الحالي للمطالبة العلنية بأن تصفي حماس جناحها العسكري، وتسلم سلاحها غير أنها ستعمل على ذلك ريثما تتمكن من إضعاف شعبية الحركة، وريثما يتمكّن الطاقم المذكور من العثور على طرقٍ وأساليب لتجريد الحركة من سلاحها ترهيباً أو ترغيباً بالتعاون مع عواصم عربية ودولية.
وأضافت تلك المصادر أنّ الاتصالات السرية التي تجريها الإدارة الأمريكية مباشرة مع قيادة حركة حماس أو من خلال عواصم وجهات عربية، لا تعني إطلاقاً أنّ واشنطن معنيّة بهذه الحركة أو بالإبقاء على نفوذها وقوّتها في الشارع الفلسطينيّ.