دارت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوى الاحتلال الصهيونية في أعقاب اقتحام الشرطة الصهيونية للمسجد الأقصى وإطلاقها قنابل الغاز والصوت على المصلين، الذين تصدوا بشجاعة لمحاولات تدنيسه على أيدي الشرطة والمستوطنين.
وأفيد أن مستوطنين اثنين قد جرحا إثر محاولاتهما الخسيسة تدنيس المسجد المبارك.
وكانت الشرطة الصهيونية قد صعدت من إجراءاتها القمعية في محيط المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة، ومنعت المصلين المسلمين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما من الصلاة فيه.
وشوهد المئات من عناصر الشرطة الصهيونية والوحدات الصهيونية الخاصة تتمركز على كافة أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعوا المصلين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه.
كما انتشر المئات من أفراد الشرطة الصهيونية على الأبواب المؤدية إلى القدس القديمة، وأغلقوا كافة الطرق والشوارع المحيطة خاصة شارعي سليمان القانوني وصلاح الدين، ومنعوا مرور سيارات المواطنين المقدسيين.
وتمركز العشرات من أفراد الوحدات الخاصة الصهيونية المدججين بالأسلحة بكثافة أمام باب العامود، وباب الساهرة المؤديين إلى القدس القديمة.
واستشهد صباح اليوم قائد سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي بعد أن رفض تسليم نفسه وجرح 3 آخرون إثر هجوم تقوم به قوات الاحتلال في جنين التي ما زالت تحاصرها، وأصيب جندي صهيوني فيما تستمر القوات الغاصبة في محاصرة المدينة، واستمرت الاشتباكات بين مجاهدي نداء القدس والقوات الغاصبة دائرة عدة ساعات.
في السياق ذاته.. قالت الإذاعة الصهيونية صباح اليوم: إن دوي انفجارات قوية سمعت في بلدة سديروت الصهيونية في الجنوب، صباح اليوم، نجمت كما يبدو عن سقوط صاروخ قسام أو أكثر.
ولم يعرف المصدر ما إذا أسفرت الانفجارات عن وقوع إصابات أو أضرار.