أنت هنا

6 شعبان 1426
وكالات

قالت مصادر أمريكية رسمية: "إن المملكة العربية السعودية وافقت على التعامل مع (إسرائيل) تجارياً، ضمن موافقتها للانضمام إلى منظمة التجارية العالمية"، والتي تعد (إسرائيل) دولة مشاركة فيها.
وتضمّنت الموافقة السعودية على السماح بحركة التبادل التجاري بينها وبين (إسرائيل)، وفقاً للمصادر الأمريكية، بالإضافة إلى التبادل التجاري مع دول المنظمة.

ويبدو أن المنظمة قد اشترطت على السعودية الموافقة على التعامل التجاري مع (إسرائيل) كشرط للانضمام إليها، وهو ما وافقت عليه السعودية، وفقاً لروب بورتمان (المندوب الأمريكي لدى المنظمة)، والذي وصف القرار السعودي بأنه " إزالة لعقبة كبيرة أمام فرص انضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية"
ونقلت شبكة الـ(BBC) عن بورتمان قوله: " إن السعودية تعهدت بمزيد من الانفتاح وتعزيز سلطة القانون والإصلاح السياسي الاقتصادي".

ومن ناحية أخرى انتقدت جماعة مؤيدة للإسرائيليين الاتفاق الذي يسمح للسعودية بالانضمام إلى منظمة التجارة، وقالت: " إنه لم ينه مقاطعة الرياض المباشرة (لإٍسرائيل).
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن جوش بلوك (المتحدث باسم لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإٍسرائيلية) قوله: "يتعين على الولايات المتحدة عدم منح امتيازات تجارية للدول التي تقوض سياساتنا في الشرق الأوسط وتنتهك المبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية".

على صعيد متصل، أعلن بورتمان أن الولايات المتحدة والسعودية وقعتا يوم أمس الجمعة؛ اتفاقاً تجارياً ثنائياً يسمح بدخول المنتجات الزراعية والبضائع الأمريكية إلى السعودية.
وقال بورتمان في بيان بعد حفل توقيع الاتفاق "يمثل هذا إنجازاً للسعودية والولايات المتحدة ومنظمة التجارة العالمية".
يذكر أن السعودية مازالت تحتاج إلى الدخول في مفاوضات مع باقي أعضاء المنظمة لإتمام انضمامها.