فيما تنهي قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات هدم المستوطنات في المناطق التي أخلتها في قطاع غزة، بدأت القوات المصرية انتشارها على طول الحدود المشتركة بين مصر وغزة.

وقالت مصادر مصرية رفضت الإعلان عن هويتها: " إن القوات المصرية تلقت الضوء الأخضر وشرعت في الانتشار" على خط الحدود.
كما أكدت مصادر فلسطينية بدء انتشار القوات المصرية من شاطئ البحر إلى المعبر الحدودي.
مشيرة إلى أن القوات المصرية بدأت في تسيير دوريات وتمهيد الأرض عند جانبها من الحدود.

في تلك الأثناء تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلية بهدم آخر المستوطنات التي أخلتها من المستعمرين اليهود خلال الأيام الماضية.
وقد أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلية هدم تلك المستعمرات، من أجل عدم السماح للفلسطينيين بالاستفادة منها. إلا أنها ستبقي على الكنس اليهودية!

وتعالت أصوات تفجيرات مدوية منذ يوم أمس الجمعة، حيث تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلية بتدمير المنازل والمكاتب الأمنية والمنشآت العسكرية وأبراج المراقبة والجسور في إطار التسليم الرسمي للأرض التي احتلت في القطاع لمدة 38 عاماً.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية: " إن مقر الاتصال في شمال القطاع أيضاً تم تفجيره". ومن المقرر أن تقام مساء الأحد مراسم وداع قبل مغادرة الجنود وآلياتهم العسكرية القطاع.

ويأتي الانتشار المصري على الحدود مع غزة في إطار اتفاقية كانت مصر وتل أبيب قد وقعتا عليه الأسبوع الماضي، يقضي بنشر 750 جندياً مصرياً مسلحين تسليحاً خفيفاً بهدف العمل على منع نقل السلاح إلى المجاهدين الفلسطينيين في قطاع غزة.