أنت هنا

12 شعبان 1426
الرياض - صحف

أشارت مصادر إعلامية سعودية اليوم الخميس أن رسالة ليبية موجهة إلى (العاهل السعودي) الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعلنت موقفاً إيجابياً تجاه المملكة العربية السعودية، وأملاً في تطبيع العلاقات مجدداً معها، بعد أشهر من القطيعة الدبلوماسية.

ونقلت صحيفة (الحياة) الصادر اليوم الخميس، عن مصادر دبلوماسية قولها: " إن ليبيا أعربت للسعودية عن أملها باستئناف العلاقات الطبيعية بينهما وعودة سفيري البلدين لعملهما".
موضحة أن الرسالة تضمنت شكراً ليبياً موجهاً إلى الملك عبدالله، على خلفية قرار العفو الذي شمل عدداً من الضباط الليبيين المتهمين بتدبير محاولة اغتيال للملك السعودي قبل سنوات.

وقالت الصحيفة المقربة من الأوساط السعودية: " إن (رئيس الاستخبارات المصرية) اللواء عمر سليمان نقل رسالة ليبيا إلى الملك عبدالله عبر الرئيس حسني مبارك يوم الاثنين الماضي"
وأن الرسالة تضمنت أملاً ليبياً باستعادة العلاقات الطبيعية مع الرياض.

ونقلت الرسالة التي وصلت إلى العاهل السعودي عبر وساطة مصر، شكر القيادة الليبية لمبادرة الملك عبدالله في أغسطس الماضي، بإطلاق الليبيين الخمسة المشتبه بأنهم دبروا محاولة لاغتياله، حين كان ولياً للعهد قبل نحو عامين، مشيرة إلى توقعات دبلوماسية أن تتجاوب الرياض مع الطلب الليبي.

يذكر أن السعودية كانت قد سحبت سفيرها من ليبيا في 22 ديسمبر العام 2004م، كما طلبت من ليبيا سحب سفيرها في الرياض أيضاً.
وكان (نائب وزير الخارجية الليبي) حسونة الشاوش صرح أمس في طرابلس الغرب، بأن بلاده "مستعدة لاستئناف علاقات طبيعية" مع السعودية وإعادة سفيرها إلى الرياض.