أنت هنا

13 شعبان 1426
بغداد - وكالات

فجر فدائي سيارته المفخخة اليوم الجمعة بالقرب من مسجد في بلدة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 19 على الأقل بجراح أثناء خروج المصلين من المسجد في المنطقة ذات الأغلبية الشيعية والتركمانية.
يأتي ذلك في وقت سمع فيه دوي انفجار واحد على الأقل من اتجاه "المنطقة الخضراء" التي تحوي مكاتب الحكومة العراقية ومقرات عدة سفارات أجنبية في بغداد.
وقد شوهدت أعمدة الدخان ترتفع في سماء المنطقة، بينما هرعت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث.

وكانت الأنباء الواردة من العراق قد أفادت في وقت سابق بمقتل شخصين على الأقل وإصابة اثني عشر آخرين إثر إطلاق مسلحين النار صباح الجمعة على مجموعة من العمال في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق العاصمة العراقية.
وتأتي هذه الهجمات بعد يوم من مقتل أكثر من 30 شخصاً في سلسلة من التفجيرات والهجمات التي ضربت العاصمة العراقية بغداد لليوم الثاني على التوالي.

وكانت ثلاثة تفجيرات قد وقعت في حي الدورة جنوب بغداد الخميس، وأدى أول انفجار، والذي كان الأشد إلى مقتل 16 فرداً من قوات الشرطة الخاصة، وإصابة أكثر من عشرين شخصاً آخرين عندما قاد انتحاري سيارته ليفجرها في رتل من سيارات الشرطة بالحي.

وذكرت وكالة اسوشيتد برس للأنباء أن خمسة مدنيين قتلوا أيضاً في هذا الانفجار.
وبعد ساعات من الانفجار الأول، الذي وقع في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وقع انفجاران آخران تفصلهما دقائق قليلة استهدفا القوات الخاصة العراقية وأسفرا عن مقتل عشرة من رجال الشرطة.

ثم اندلعت بعدها اشتباكات عنيفة بعد أن نزل مسلحون إلى الشوارع وطلبت قوات الأمن تعزيزات لصفوفها.

وأعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين وصلوا بسيارة عند حشد من العمال الذين كانوا ينتظرون العمل وأطلقوا النار فقتلوا اثنين وأصابوا 13 في منطقة بغداد الجديدة في العاصمة العراقية صباح الجمعة.
وقال مصدر بالشرطة: "العمال تجمعوا في المكان الذي يلتقون فيه عندما وصلت سيارتان في الساعة 7.30 صباحاً (0330 بتوقيت جرينتش).
ولدى مغادرتهما أطلق المسلحون النار على سيارة حكومية كانت تسير على أحد الطرق الرئيسة في شرق بغداد، مما أدى إلى قتل رجل وإصابة اثنين آخرين .