استمرت التفجيرات المتنقلة في أرجاء العراق أمس السبت، عبر انفجار سيارة مفخخة في بلدة نهروان، ما أدى إلى مقتل 30 عراقياً وإصابة 38 آخرين، في وقت قتل فيه 12 آخرون بهجمات أخرى.

وأفاد مصدر أمني عراقي أن ثلاثين عراقياً قتلوا و38 آخرين جرحوا في هجوم بسيارة مفخخة استهدف مساء أمس بلدة نهروان القريبة من بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية: " إن ضحايا الهجوم الذي طال حياً تقطنه غالبية شيعية نقلوا إلى مستشفيي نهروان والكندي في بغداد".
واستهدف الهجوم سوقاً للخضر في ضاحية نهروان جنوب شرق العاصمة العراقية.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة تفجيرات تعرضت لها مناطق في بغداد وطوز خورماتو شمال العراق الجمعة.

كما قتل 12 شخصاً وعثر على 11 جثة في هجمات وتفجيرات متفرقة.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل سودانيين من سائقي الشاحنات وشرطي في هجومين مسلحين في بغداد.
وقتل شرطيان أحدهما برصاص القوات الأمريكية في محافظة نينوى أثناء اشتباكات جرت بين مجموعة مسلحة وبين دورية للشرطة العراقية.
وفي حي السيدية ببغداد قالت مصادر طبية عراقية: " إن عراقيين قتلا وأصيب خمسة آخرون في هجوم مسلَحِين استهدفوا دورية لمغاوير وزارة الداخلية العراقية".
وفي حي العدل أحرق مسلحون شاحنتين على الطريق السريع قرب الحي. أما في أحياء العبيدي والجامعة والغزالية، فقالت الشرطة العراقية: " إنها عثرت على تسع جثث مجهولة الهوية".

من جهتها، استنكرت هيئة علماء المسلمين (أكبر هيئة سنية في العراق)، حادث تفجير "حسينية الرسول الأعظم" في مدينة طوزخورماتو، والواقعة على بعد 170 كلم شمال بغداد.