أنت هنا

20 شعبان 1426
فلسطين المحتلة - وكالات

استشهد 3 فلسطينيين اليوم الجمعة في غارة إسرائيلية جديدة على مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وفق ما أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية اليوم.
وتأتي هذه الغارة الجديدة على الرغم من تعهد الحكومة الإسرائيلية بوقف عمليات الاغتيال والغارات ضد الفلسطينيين، ما يشير إلى إعادة دورة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقالت السلطات العسكرية الإسرائيلية: " إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أثناء عملية كانت تقوم بها للقبض على عناصر يشتبه في أنها مسلحة في قرية علار قرب مدينة قلقيلية".
فيما قال شهود عيان: " إن الاشتباكات وقعت عندما وصلت سيارات الجيب الإسرائيلية العسكرية تدعمها المروحيات إلى المنطقة".

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن هذه الغارة استهدفت اعتقال أعضاء كبار في حركة الجهاد الإسلامي بمنطقة طولكرم أعلنوا مسؤوليتهم عن تفجيرين استشهاديين في (إسرائيل) هذا العام أديا إلى قتل عشرة إسرائيليين .

كما قالت المصادر الطبية والأمنية الفلسطينية : " إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا فجر اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي مدينة طولكرم بالضفة الغربية بينهم ناشطان في الجهاد الاسلامي.
مشيرة أن الشهداء هم رائد عجاج وجمال ابوسعدة وسعيد الاشقر .

من جهته، أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام أن جريمة اغتيال ثلاثة مواطنين فلسطينيين في طولكرم بالضفة الغربية تؤكد استمرار عيش الفلسطينيين تحت المحرقة الإسرائيلية وان (إسرائيل) أرادت أن تجعل من الانسحاب من قطاع غزة بمثابة الفخ للفلسطينيين.
وقال عزام في تصريح صحفي له اليوم: " هذه جريمة جديدة تؤكد على استمرار (إسرائيل) بالعدوان على أبناء شعبنا وتؤكد على استهتار العدو الصهيوني بالجهود الدولية المبذولة لاستمرار حالة التهدئة فنحن التزمنا وطوال أكثر
من سبعة شهور بالتهدئة ولكن (إسرائيل) هي التي خرقتها وهده الجريمة تؤكد استمرار عيش الفلسطينيين تحت المحرقة الإسرائيلية".
وأضاف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالقول: " إن (إسرائيل) تحاول فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وتحاول أن تجعل من الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بمثابة فخ للفلسطينيين"