أنت هنا

21 شعبان 1426
فلسطين المحتلة - وكالات - المسلم

في تصعيد جديد للأزمة الناشبة في غزة، أغلقت قوات الاحتلال الإٍسرائيلية الضفة الغربية وقطاع غزة ووادي الأردن مساء أمس الجمعة، كما شنّت غارات جوية على عدة مدن فلسطينية قصفت خلالها منازل للفلسطينيين.
يأتي ذلك بعد مقتل نحو 18 فلسطينياً وجرح 80 آخرين في انفجار وقع خلال استعراض عسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، واستشهاد 3 فلسطينيين في هجوم إٍسرائيلي استهدف قياديين في الجهاد الإسلامي صباح أمس.

وشنت مروحيات الاحتلال الإٍسرائيلي هجمات على مواقع مدنية متفرقة في قطاع غزة فجر اليوم السبت، استهدف أحدهم منزل مواطن من عائلة أبو اللبن، في منطقة جباليا، فيما استهدف القصف الثاني ورشة حدادة في منزل المواطن ناهض أبو عاصي بمنطقة الزيتون، واستهدف الثالث أرض خالية في منطقة تل الهوي، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بينهم سيدة بجراح مختلفة.
كما قررت قوات الاحتلال الإٍسرائيلي صباح اليوم فرض حصار مشدد على قطاع غزة، وإغلاق كل المعابر المؤدية إليه، وذلك حتى إشعار آخر.
ويحول الإغلاق دون قدرة آلاف الفلسطينيين على الدخول للمناطق الخاضعة للسيطرة الإٍسرائيلية.

ورفعت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم مستوى التأهب في صفوف قوات الاحتلال العاملة في محيط قطاع غزة، وتقرر أيضاً تعزيز قوات الشرطة في مستعمرة سديروت وفى النقب، وذلك في أعقاب إطلاق صواريخ القسام عليها.

وقال ناطق باسم قوات الاحتلال الإٍسرائيلي: " إن قواته قررت اتخاذ هذا الإجراء بعد الحادث الدامي التي وقع في قطاع غزة ونتج عنه استشهاد عشرين مواطناً وما تبعه من قصف إٍسرائيلي لأهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس"، وذلك حسب ادعائها في قطاع غزة فجر اليوم.

وأعلن الاحتلال أن الهجوم استهدف ورشاً للحدادة في منطقة الزيتون قال: إنها تابعة لحركة حماس في غزة، وتستخدم لصنع صواريخ القسام.
وسبق هذه الغارات إعلان إٍسرائيلي لم تؤكده أية جهة فلسطينية بأن خمسة إٍسرائيليين أصيبوا بشظايا متطايرة من صواريخ أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة على مدينة سيدروت خلال الليل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: " إن الإٍسرائيليين الخمسة أصيبوا بشظايا متطايرة من صاروخ سقط في بلدة سيدروت الواقعة في جنوب فلسطين المحتلة، في أسوأ هجوم من نوعه منذ بداية الهدنة المزعومة التي فرضتها السلطة الفلسطينية على الفصائل الفلسطينية المسلحة في مارس الماضي.