أنت هنا

21 شعبان 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم أربعة فلسطينيين من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، في تصعيد جديد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
وقالت المصادر الأمنية: " إن طائرات الحرب الإسرائيلي أطلقت عدة صواريخ باتجاه سيارتين في منطقة حي الزيتون شرق مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة تسعة آخرين بجروح".
وأوضح الدكتور معاوية حسنين (مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة)، أن أربعة مواطنين استشهدوا وأن تسعة آخرين جرحوا في قصف طائرات إسرائيلية لعدد من سيارات المواطنين، قرب مسجد مصعب بن عمير شرق غزة.

واعتبرت مراقبين سياسيين لموقع (المسلم) أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية من تصعيد ضد حماس؛ يأتي ضمن سياسة الحكومة الإسرائيلية في تهميش حماس ومحاصرتها ومنعها من المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة.

ومن جانبها أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني هذه الجريمة العدوانية ضد أبناء شعبنا مؤكدة أن ما يجري على الأرض من قبل الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى جر الساحة الفلسطينية إلى دوامة العنف من جديد وإلى أسلوب جر رد الفعل، مشدداً أن ما تقوم به قوات الاحتلال يتنافى مع كافة الاتفاقيات والأعراف الدولية.

وكانت مروحيات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت عدة هجمات على مواقع مدنية متفرقة في قطاع غزة فجر اليوم السبت، الأول شنته على منزل مواطن من عائلة أبو اللبن، في منطقة جباليا، والقصف الثاني استهدف ورشة حدادة في منزل المواطن ناهض أبو عاصي بمنطقة الزيتون، والثالث استهدف أرض خالية في منطقة تل الهوي مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بينهم سيدة بجراح مختلفة

وتأتي التطورات الميدانية الأخيرة المتلاحقة فيما أمر وزير الحرب الإسرائيلي قواته بشن سلسلة من العمليات "القاسية والمتنوعة" في قطاع غزة، وضرب البنى التحتية لجماعات المقاومة الفلسطينية خصوصاً حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالضفة الغربية والقطاع.
كما أمر موفاز قواته بشن هجمات جوية متواصلة، والبقاء على أهبة الاستعداد لشن هجوم بري طويل في قطاع غزة، وجاءت تلك الأوامر بعد وقت قصير من نشر وحدات عسكرية في منطقة قريبة من شمال قطاع غزة.

على صعيد متصل، ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم؛ منشورات على مختلف مدن قطاع غزة تحذر فيها الفلسطينيين من التعامل مع حركة حماس.
وادعى البيان أن حماس تستخدم بأسلوب منهجي ولمصالح شخصية مجموعة أكاذيب تضر بالفلسطينيين مجدداً، لتسحبهم إلى الخراب واليأس (!) الأمر الذي أدى إلى إغلاق القطاع.

وأضاف البيان بالقول: " على السلطة الفلسطينية أن تتحمل المسئولية وأن تعمل فوراً على وقف الإرهاب انطلاقاً من أراضيها ولتفكيك بناه التحتية، وسيرد جيش الدفاع الإسرائيلي وبقوة كل من يهدد أمن سكان دولة (إسرائيل)"!!