تجددت المواجهات المسلحة اليوم الثلاثاء بين قوات الأمن الروسية ومسلحين ينتمون لجماعات المجاهدين الشيشان في مدينة نالتشيك جنوبي روسيا بعد يومين من صدامات بين مسلحين وقوات الأمن.
وقالت مصادر أمنية روسية: " إن المواجهات تجددت في 3 ضواحي بالمدينة".

وأشارت التقارير إلى مقتل شخص رفض تبيان أوراقه الثبوتية فيما هرب رجلان آخران كانا برفقته.
وقد نُصح السكان بملازمة منازلهم كما طُلب من الأهالي إحضار أولادهم من المدارس.
ووقعت الاشتباكات في ثلاث محافظات في المدينة التي تعتبر عاصمة جمهورية كاباردينو بلكاريا، أثناء شن الشرطة حملة جديدة لاعتقال مسلحين.


وكان أكثر من 130 شخصاً قد قتلوا في مواجهات بالمدينة عقب مهاجمة مبان حكومية من قبل المجاهدين الشيشان، قبل أن تعترف مصادر حكومية بمقتل 30 من قوات الأمن الروسية.

وسمع إطلاق للنار في ضاحية دوبكي حيث تنفذ قوات الأمن عملية تمشيط بحثاً عن المسلحين, كما سمع دوي إطلاق النار في الضاحية الجنوبية الغربية من المدينة وفي وسطها.
ودعا التلفزيون المحلي السكان إلى التزام بيوتهم إن أمكن, كما نصحت إدارات المدارس الأولياء بأن يصطحبوا إلى البيوت أبناءهم الموجودين في المدارس ورياض الأطفال.

وكان (القائد الشيشاني) شامل باساييف تبنى هجمات نالتشيك التي شارك فيها 217 شخصاً، قتل منهم 42, بينهم القائد الميداني في إنغوشيا إلياس غورشخانوف (نائب باساييف).
مؤكداً تكبّد قوات الأمن الروسية خسائر فادحة.