أنت هنا

18 رمضان 1426
فلسطين المحتلة – صحف - المسلم

أشارت مصادر إسرائيلية اليوم الخميس إلى وجود توجهات جديدة من أجل توطيد التعاون ما بين الكيان الصهيوني وحلف شمال الأطلسي خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتترافق هذه التوجهات الجديدة مع تعيين ضابط من الجيش الإسرائيلي بشكل دائم في القاعدة الجنوبية لحلف الناتو.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى الحلف العسكري الغربي والكيان الصهيوني اتفقا مبدئيا على تعيين الضابط، العام الماضي إلا أن الاتفاق لم يتم إقراره من قبل الحكومة الإسرائيلية، ما أدى إلى تأخر تنفيذه.
وقالت المصادر: "المفاوضات مستمرة منذ بعض الوقت وقد أوشكت على الاستكمال".

وأشارت المصادر إلى أن الكيان الصهيوني هو إحدى دول الشرق الأوسط التي تجري حواراً مع (الناتو) من أجل زيادة التعاون بينها وبين الحلف، بالرغم من عدم وجود موافقة حتى الآن على ضمها للحلف.
وأشارت إلى أن ضابط استخبارات بحرية برتبة مقدم من المتوقع أن يعين في قاعدة الناتو في نابولي الإيطالية والتي تركز على عمليات مكافحة ما يسمى (بالإرهاب) في منطقة البحر المتوسط.
وقالت: "القاعدة هذه شغلت في الأشهر الستة الأخيرة وحدة استخبارات لجمع المعلومات من الدول الأعضاء في حلف (الناتو) والدول التي تحافظ على اتصالات معه وهي الكيان الصهيوني، الأردن، مصر، تونس، الجزائر وموريتانيا التي تفاوض من اجل توسيع تعاونها مع حلف شمال الأطلسي".

وأشارت إلى أن العمليات البحرية هي جزء من عملية حلف شمال الأطلسي المسماة (الجهد الفعال) والتي تشمل ربط كل الأوعية في دول البحر المتوسط والبحث عن المسلحين والأسلحة وقالت: "حلف شمال الأطلسي طلب من الكيان الصهيوني الانضمام إلى المطاردة البحرية للمسلحين "إلا أن أحد المصادر العسكرية الإسرائيلية للكيان امتنعت عن الاستجابة لهذا الطلب بما انه ليس لها مصلحة في هذا المجال"!
وأضافت "لدى الكيان الصهيوني الكثير الذي يمكن أن تساهم به في المجال الاستخباري".