أنت هنا

18 رمضان 1426
عواصم- وكالات

افتتح الدكتور محمد سيد طنطاوى (شيخ الأزهر) في العاصمة المصرية اليوم الخميس؛ فعاليات المسابقة العالمية الثالثة عشرة لحفظة القرآن الكريم، والتي تقيمها وزارة الأوقاف المصرية سنويا بالتعاون مع الأزهر.

وتشتمل المسابقة خمسة فروع تبدأ بحفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والترتيل، وتفسير الجزء الـ21 منه، وتنتهي بحفظ ستة أجزاء من القرآن، وذلك بالنسبة لأبناء الدول الناطقة بغير العربية ومن غير الدارسين بالأزهر.

وحسب المصادر الإعلامية، فإن مسابقة هذا العام يشترك فيها متسابقون من 65 دولة من العالم الإسلامي، بالإضافة إلى المشاركين من الأقليات الإسلامية في بقية دول العالم.

على ذات الصعيد، تقام يومي الاثنين والثلاثاء القادمين الدورة الرابعة لمسابقة تونس الدولية لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتفسيره.
ويشارك في هذه المسابقة التي شكلت لها لجنة تحكيم تضم شيوخا وأساتذة جامعيين من المملكة العربية السعودية وفلسطين وإيران وتونس متسابقون من ثمانية عشر بلداً من بينها السعودية والإمارات ومصر والمغرب والسودان والجزائر وموريتانيا وليبيا وإيران وتركيا وماليزيا.

وتتضمن هذه المسابقة التي رصدت لها جوائز بقيمة 27500 دولار أمريكي أربعة فروع يتعلق أولها بحفظ كامل القران الكريم مع ترتيل وتفسير الجزء الرابع، وثانيها بحفظ كامل القران الكريم مع الترتيل، وثالثها بحفظ 40 حزباً من القران الكريم مع التريتل، ورابعها بحفظ 20 حزبا متتالية من
القران الكريم مع حسن الصوت.

وسيتولى (الرئيس التونسي) زين العابدين بن علي خلال حفل يقام في السابع والعشرين من شهر رمضان تسليم الجائزة الأولى لهذه المسابقة للفائز بها.
كما تسلم في نفس اليوم جائزة رئيس الجمهورية التونسية العالمية للدراسات الإسلامية وذلك في إطار دورتها الثالثة.

يشار إلى أن هذه الجائزة وقيمتها 000 30 دينار تونسي تهدف إلى حث أهل الذكر على بذل مزيد من الجهد في مجال البحث العلمي والشؤون الإسلامية، وقد ترشح لها في دورتها الحالية عشرون من جهابذة علماء العالم الإسلامي.