أنت هنا

10 شوال 1426
بغداد - وكالات

نقلت مصادر إعلامية أمس الجمعة عن بيان لحزب البعث العراقية قوله: " إن عزة ابراهيم (نائب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين) قد توفي".
وكان إبراهيم أكبر مسؤول في النظام السابق مازال هارباً، واحتل إبراهيم المركز السادس على القائمة الأمريكية لأهم 55 عراقياً مطلوب اعتقالهم، وعرضت عشرة ملايين دولار مكافأة لاعتقاله.

ونقل مراسل قناة (العربية) الإخبارية في بغداد عن بيان الحزب قوله: " إن حزب البعث أرسل بياناً إلى عدد من وسائل الإعلام العربية والغربية عبر البريد الإلكتروني".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إنه ليس لديها أي معلومات عن تقارير بوفاة إبراهيم.
وقالت مصادر مقربة من أشخاص مازالوا نشطين في حزب البعث المنحل الذي ينتمي إليه صدام أنهم لا يعلمون شيئاً عن الإعلان وأنهم أنفسهم يحاولون التحقق منه.

ونقل مراسل العربية عن بيان حزب البعث قوله: إن إبراهيم توفي في الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة (2300 بتوقيت جرينتش يوم الخميس). وقال المراسل: إن البيان لم يشر إلى أنه توفي في اشتباك مسلح أو قتل.
وقال مراسل العربية: إنه يمكن القول إنه توفي وفاة طبيعية، مضيفاً أن إبراهيم مات في العراق على الأرجح.

ولم يرد أي تأكيد من مصادر أخرى كما لم يرد أي ذكر للوفاة على موقع على الإنترنت ينشر عادة أخبار يصدرها أنصار حزب البعث.

وكان إبراهيم المولود في عام 1942 يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة الذي كان يرأسه صدام، وساعد في تدبير الانقلاب الذي جاء بحزب البعث إلى السلطة في عام 1968م.
وترددت شائعات على نطاق واسع بأنه يعاني من السرطان، وأن حالته الصحية متدهورة للغاية في مكان اختبائه.

وكان آخر ظهور علني لإبراهيم قبل أسابيع من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عندما وضع إكليلاً من الزهور على نصب في بغداد في ذكرى مقتل مئات الآلاف في الحرب العراقية الإيرانية التي دارت رحاها في المدة ما بين 1980 و1988م.