قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح نحو 12 آخرين اليوم السبت خلال انفجار سيارتين مفخختين في سوق شرقي العاصمة بغداد، وفق ما أكدت مصادر في الشرطة العراقية اليوم.

وقال شهود عيان: " إن سيارتين ملغومتين انفجرتا في سوق شرقي بغداد ما أسفر عن اشتعال حرائق في عدة متاجر في السوق، وأدى إلى احتجاز الناس بداخلها".

وقالت الشرطة التي أكدت أن هناك حريقاً في السوق: " إنها تعتقد أنه سقط ثلاثة قتلى على الأقل و12 جريحاً". في حصيلة قابلة للزيادة خلال الساعات القليلة القادمة.
وهرعت سيارات الشرطة والإسعاف إلى المكان، فيما تحاول فرق الإطفاء إخماد الحريق الذي نشب عقب التفجيرين الجديدين في سلسلة التفجيرات التي لا تزال تشهدها العراق منذ احتلالها قبل عامين ونصف.

ويتزامن هذا التفجير مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إلى بغداد بشكل مفاجئ للقاء القيادات العراقية الموالية للغرب ولواشنطن، وعلى رأسها (رئيس الوزراء العراقي) إبراهيم الجعفري.
وقال ليث كبة (المتحدث باسم الجعفري): " إن عنان سيجري محادثات مع كبار مسؤولي الحكومة العراقي، كما سيعقد مؤتمراً صحافياً مع الجعفري في وقت لاحق".

ولم يعلن كوفي عنان عن زيارته إلى بغداد، وإنما وصلها بشكل مفاجئ، على غرار وصول القيادات العسكرية العالمية إلى بغداد، خوفاً من استهدافها من قبل المقاومة العراقية النشطة.
وجاء عنان قادماً من الأردن التي التقى فيها مع الملك عبدالله الثاني، وتفقد مراكز تفجير الفنادق الثلاثة التي حدثت مساء الأربعاء في العاصمة عمان.