أنت هنا

11 شوال 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

استشهد أحد نشطاء حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة وجرح آخر مساء أمس السبت عندما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بفتح نيرانها باتجاه الفلسطينيين عند حاجز أمني في غزة، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: " إن جنوده فتحوا نيران سلاحهم باتجاه ناشطين فلسطينيين اثنين كانا يحاولان قطع سياج أمني بين غزة والكيان، فضلاً عن قيامهما بزرع متفجرات في المنطقة".

من جهتها، أكدت مصادر فلسطينية استشهاد الفلسطيني، الذي عرّفته بأنه بلال الشاعر (17 عاماً) مشيرة إلى إصابة آخر بجراح بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من قرية خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر الفلسطينية أن الفلسطينيين ينتميان إلى كتائب شهداء الأقصى (الجناح المسلح لحركة فتح).

وقال الطبيب معاوية حسنين (مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة): " إن قوات الاحتلال المتمركزة شرق قرية خزاعة فتحت النار بكثافة وبصورة عشوائية تجاه عدد من المواطنين في المنطقة".
وأضاف، أن قوات الاحتلال سمحت لسيارات إسعاف تابعة للوزارة بالقيام بعملية بحث في المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار، حيث عثرت بعد ساعتين من البحث على جثة المواطن الشاعر، ومصاباً آخر حالته مستقرة.
وأوضح حسنين أنه تم نقل الشهيد، والمواطن الجريح إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في وقت سابق من أمس السبت: " إن عناصره أطلقت النار على ناشط فلسطيني كان ضمن مجموعة مؤلفة من ثلاثة أفراد في بلدة جنين في الضفة الغربية"، دون أن توضح المزيد.
وقامت هذه القوات باعتقال 17 ناشطاً فلسطينياً في الضفة الغربية، ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، ولحركة فتح، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".