نفت دمشق أنباء نشرتها صحيفة "الحياة" التي تصدر في لندن عن توصل المستشار القانوني في وزارة الخارجية السورية رياض الداودي لدى زيارته بيروت الاربعاء الماضي الى اتفاق مع ميليس على المكان الذي سيستجوب فيه الضباط السوريون الستة الذين طلبت لجنة التحقيق الدولية الاستماع اليهم.

وأوضح "ان ميليس رفض البحث في اقتراح ان يتم اجراء التحقيق في سوريا أو تحت مظلة الجامعة العربية في القاهرة، في حين ان القرار 1636 لا يعني بالضرورة ان يكون المكان خارج سوريا بل قد يكون ذلك في سوريا أو في أي مكان آخر".
وأضاف: "انه من الواضح ان تقرير صحيفة الحياة من نيويورك قد استند الى مصادر غير ذات صدقية".

قالت وكالة الأنباء السورية (سانا): " إن دمشق فشلت في التوصل الى اتفاق مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري لتحديد مكان استجواب المسؤولين السوريين المطلوب استجوابهم".
واضافت الوكالة ان رئيس اللجنة ديتليف ميليس رفض بصورة قاطعة عرضا سوريا لاستجواب هؤلاء في سوريا أو في مقر الجامعة العربية في القاهرة.

واوضحت ان ميليس رفض بحث العرض السوري خلال لقائه مع مسؤولين سوريين في العاصمة اللبنانية يوم السبت، واعرب عن تصميمه على ان تتم تلك الاستجوابات في بيروت.
ولم يصدر رد فعل من اللجنة الدولية للتحقيق التي يقودها ميليس على ما بثته (سانا).

وكان ميليس طلب استجواب المسؤولين السوريين في لبنان الأمر الذي رفضته دمشق، مشيرة إلى ثلاث مدن عالمية يمكن استجوابهم فيها.