استشهد فجر اليوم الاثنين أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نابلس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، عندما أطلقت قوة خاصة النار عليه في الضفة الغربية، وفق ما أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية اليوم.

وقال مسعفون فلسطينيون: " إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت فجر اليوم أمجد الحناوي (34 عاما) أبرز قيادي حماس العسكريين في شمال الضفة، خلال غارة شنتها في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وفي تفاصيل الغارة، فقد قامت قوة من الجيش الإٍسرائيلي فجر الاثنين بمحاصرة منزل الحناوي وطالبته وأفراد عائلته بالخروج من المنزل.
وحسب شهود عيان فقد هاجمت 15 سيارة عسكرية الحي وأطلق الجنود النار على حناوي من مسافة قريبة، بهدف القتل. وقال الشهود انه سمع دوي اكثر من 12 انفجارا وتبادل لإطلاق النار في الحي.

من جهته، قال موقع (هآرتيس) العبري على شبكة الإنترنت: " إن قوات إسرائيلية فتحت النار على حناوي بعد أن جرح واستلقى في باحة المنزل".
وقال جيران الحناوي: " إن كلاباً كانت ترافق القوات الإٍسرائيلية هاجمت عددا من أفراد أسرة الحناوي".