أنت هنا

28 شوال 1426
واشنطن - وكالات


أكدت مصادر أمريكية مسؤولة أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني (أحد أبرز المخططين لاحتلال العراق) قد يتهم بارتكاب جرائم حرب.

ونقلت مصادر إعلامية عن لورنس ويلكينسون (مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول) تأكيده إمكانية حدوث ذلك، مشيراً إلى أن تشيني دافع عن استعمال الترهيب والتعذيب في السجون الأمريكية.

وقال ويلكينسون: " إن الإدارة الأمريكية أساءت استعمال معلومات استخباراتية بهدف تضليل الرأي العام حول أسلحة صدام حسين قبل الحرب على العراق في عام 2003".
وأضاف أنه لطالما نظر إلى تشيني على انه المسؤول الأساسي عن تفاقم ظاهرة تعذيب السجناء في السجون الأمريكية.

ونقلت البي بي سي عن ويلكينسون (وهو عقيد في الجيش الأمريكي) إجابته حول إمكانية اتهام تشيني بارتكاب جرائم الحرب قائلاً: " إن هذا سؤال مثير وبخاصة حين نكون في بلد مثل الولايات المتحدة حيث يعتبر الدفاع عن سياسة الترهيب جرما" حسب تعبيره
وضاف العقيد ويلكينسون انه "يعتقد بان مناصرة الترهيب تعتبر كذلك جريمة دولية".

وعلى الرغم من الاتهامات السابقة التي وجهها ويلكينسون لتشيني، الا انه في هذه المرة ذهب ابعد من المعتاد بقوله أن نائب الرئيس الأمريكي قد يتهم بارتكاب جرائم حرب.

وقالت البي بي سي: " إن هذا الهجوم الذي يشنه ويلكينسون له أهمية كبيرة، لان الكولونيل كان حتى وقت سابق من العام الجاري زميلا لتشيني في فريق عمل الرئيس جورج بوش".