وافق مجلس النواب التشيكي أمس الأربعاء على إعطاء الشرعية القانونية لعلاقة المثليين جنسياً!! وذلك بعد أربع حالات فاشلة جرت في البرلمان سابقاً.
ويعد هذا القانون هو الأول من نوعه في البلاد، التي تتفشى فيها رداءة الأخلاق والعلمانية والإباحية.
وقالت مصادر في العاصمة براغ: " إن القانون الجديد يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ التشيكي والرئيس فاتسلاف كلاوسإلا قبل أن يدخل حيز التنفيذ".
ويقضى القانون الخاص بهذا الأمر بعدم السماح بعقد حفلات زواج بين المثليين جنسيا غير انه يحق لهم تسجيل عقود زواجهم في دوائر الأحوال الشخصية في البلدات المختلفة!!!
من جهتها انتقدت الكنيسة الكاثوليكية التشيكية في بيان لها هذا القانون واعتبرته مخالفاً للقوانين الطبيعية والإلهية.
يذكر أن انتشار الظاهرة الجديدة بدأت تغزو الدول الغربية العلمانية، التي تنتشر فيها الرذيلة والبغاء والشذوذ، بعيداً عن أي تعاليم دينية أو أخلاقية.
