أعلنت مصادر رسمية في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الجمعة، إطلاق سراح المختطفين الإيطاليين الخمسة، الذين كان مسلحون قبليون قد اختطفوهم يوم الأحد الماضي.
كما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية نبأ الإفراج عن السياح الخمسة.
وكان الأمن اليمني قد نشر الآلاف من قوات الشرطة وجنود الجيش حول المنطقة التي خطف فيها الرهائن الخمسة، مهددة بتنفيذ تدخل عسكري لإنهاء الحالة التي أحرجت الحكومة اليمنية.
إلا أن المسلحين القبليين هددوا بقتل الرهائن إذا ما تم تنفيذ التدخل العسكري الحكومي.
وأكدت المصادر الحكومية اليمنية أن الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم؛ جميعهم بخير، مؤكدة على أنه تم استلامهم استرجاعهم من قبل الخاطفين.
ولم تتضح بعد تفاصيل الاتفاق الذي توصل إليه الخاطفون مع الحكومة عبر الوسيط لتأمين إطلاق سراح الإيطاليين الخمسة.
وكان (رئيس الوزراء اليمني) عبد القادر باجمال، قد أعلن أن اليمن لن يتفاوض مع محتجزي الرهائن.
كما أكد باجمال أن عودة ظاهرة الاختطاف هي حالة استثنائية، وأنه ينبغي التعامل معها على هذا الأساس.
وقد أفادت تقارير يمنية بأن الخاطفين، وهم أفراد من قبيلة آل زيدي، يطالبون بإطلاق سراح ثمانية من أفراد القبيلة سجنوا بتهم جنائية، وأطلقوا سراح ثلاث نساء، لكنهن رفضن العودة ما لم يتم الإفراج عن الرجلين اللذين كانا بصحبتهن.
وقد أدى خطف الإيطاليين الخمسة إلى إقالة محافظي شبوة ومأرب، كما تم تغيير قادة الأجهزة الأمنية في المحافظتين.
