أنت هنا

7 ذو الحجه 1426
دارفور - وكالات

أعلن خمسة من قادة حركة تحرير السودان المتمردة بدارفور (جناح منى اركوى مناوى) انفصالهم عن الحركة وانضمامهم لجناح عبدالواحد محمد نور.

وقال القادة المنفصلون في بيان لهم اليوم الجمعة: " إن انفصالهم جاء بسبب ما أسموه انحراف (منى اركوى) بالحركة من حركة تحرير سودانية وطنية إلى حركة تتبع لجهات خارجية" على حسب تعبير البيان.
وأضاف البيان أن حركة تحرير السودان تورطت في النزاع التشادي التشادي الدائر في إقليم أدرى، مشيراً إلى أن رئيس الحركة ورغم علمه برفض مجلس القيادة والمجلس العسكري للحركة لهذا التوجه، إلا أنه زج بالحركة في معارك ضد المعارضة التشادية.

وطالب البيان من أسماهم "المناضلين من أجل قضية دارفور" العمل على منع (منى اركوى) من جر الحركة إلى معركة خاسرة بسبب ولاءات قبلية وعلاقات خاصة تربطه مع أنجمينا" بحسب تعبير البيان.

وفى ذات السياق، قال القائد إدريس بحر جالو (مسؤول الإمداد بحركة تحرير السودان، وأحد القادة الخمس المنفصلين): " إن قوات الحركة التي شاركت بالقتال إلى جانب القوات الحكومية التشادية ضد قوات تحالف المعارضة التشادية؛ دفع بها (منى اركوى) دون التشاور مع قيادة الحركة داخل الميدان وخارجه".

وأوضح جالو في تصريحات نقلها المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن تشاد مارست ضغوطاً على اللاجئين السودانيين على أراضيها بمعسكرات كلونقو وكرياتي بالقرب من محافظة بهاي التشادية الواقعة على بعد 550 كم عن مدينة ابشى، مشيراً إلى قيام حملات تجنيد قسرية للاجئين في تلك المعسكرات لصالح حركة تحرير السودان للزج بهم في الحرب ضد المعارضة التشادية.