أكدت مصادر سياسية في العاصمة العراقية، بغداد، اليوم الأحد، أن التحالف الشيعي العراقي، اختار إبراهيم الجعفري (رئيس الحكومة المنتهية الولاية)، رئيساً للوزراء، في أول حكومة كاملة الولاية، منذ احتلال العراق.
وقالت المصادر العراقية: " إن الجعفري حصل على 64 صوتاً، متقدماً على منافسه الأقرب(عادل المهدي)".
وأعلن عن اختيار الجعفري بعيد اجتماع للائتلاف الشيعي اليوم الأحد، حضره أكثر من 100 من أعضاء البرلمان الجديد.
وجاء اختيار الجعفري بعد أن تعثّرت المفاوضات بين الشيعة لأسابيع، منذ إجراء الانتخابات التشريعية العامة في العراق، والتي رسّخت تسلّم الشيعة للسلطة، رغم وجود عشرات المخالفات الانتخابية المؤكدة في المدن العراقية المختلفة.
ونقلت وكالة رويترز عن سامي العسكري (المتحدث باسم التحالف الشيعي العراقي)، قوله: " إن التحالف اختار إبراهيم الجعفري مرشحا لرئاسة الوزراء".
وأضاف "فاز الجعفري بأصوات الائتلاف العراقي الموحد".
وكانت مصادر سياسية ذكرت في وقت سابق، إمكانية اختيار عادل المهدي لمنصب قيادة الحكومة الجديدة، إلا أن التصويت رجّح كفة الجعفري، الذي شهد العراق خلال مدة تسلمه الحكومة، مزيداً من تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية، كما شهدت نقصاً حاداً في الحاجات الأساسية للحياة اليومية، وارتفاعاً بأسعار الوقود وغيرها.