أنت هنا

16 محرم 1427
بيروت – وكالات

استغل سعد الحريري (رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية اللبنانية، ونجل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري) المظاهرة الشعبية الواسعة التي احتشدت اليوم الثلاثاء، في ذكرى اغتيال الحريري الأولى، لمطالبة أميل لحود (رئيس الجمهورية اللبناني) بالاستقالة. مطالباً سورياً بإنهاء أي تدخّل لها في لبنان.

وجاء كلام الحريري، خلال مظاهرة ضمّت عشرات الآلاف من اللبنانيين، الذين احتشدوا في تظاهرة شعبية ضخمة لإحياء الذكرى الأولى لاغتيال الحريري.

وقال الحريري: "إن لحود هو رمز الوصاية السورية تركوه لنا في القصر الرئاسي في بعبدا ونقول لهم اسحبوا رمز الوصاية السورية من بعبدا، واسحبوا رمز قمع الشعب اللبناني الذي لن يقبل أي مساومة بعد اليوم".

وشارك كل من النائب وليد جنبلاط (رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي) الدرزي، وسمير جعجع (رئيس الكتائب اللبنانية السابق) سعد الحريري في المظاهرة والاحتشاد اليوم.

وكان رفيق الحريري قد اغتيل خلال انفجار سيارة مفخخة، لدى مرور موكبه في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، كما قتل معه عشرون شخصاً، بينهم مرافقون شخصيون لهم.
ولا يزال التحقيق الدولي جارياً، دون التوصل إلى نتائج نهائية حول الجهة التي نفّذت الاغيتال.

وقال الحريري في مقابلة تلفزيونية: "نحن لا نطالب بتغيير النظام في سورية، بل نطالب ذلك النظام بصنع السلام. نحن نشكر سورية على إنهائها الحرب في لبنان لكننا سوف نعالج قضايانا بأنفسنا".
وأضاف سعد الحريري: "لقد ارتكب النظام السوري الكثير من الأخطاء في لبنان، وكال للبنان الكثير من الشتائم ووجه له التهديدات".