أنت هنا

17 محرم 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

صوت مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء، على وقف المعونات الأمريكية المباشرة إلى السلطة الفلسطينية، بعد وصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى السلطة، في محاولة للضغط على فلسطين والحركة.

ودعا القرار الذي أقر بـ 418 صوتاً، وعارضه صوت واحد!, إلى وجوب عدم منح أي مساعدة أميركية مباشرة إلى السلطة الفلسطينية، إذا ما تمسك حزب سياسي يحوز أكثرية المقاعد البرلمانية في إطار السلطة الفلسطينية بموقف يدعو إلى تدمير الكيان الصهيوني.

وزعم جون بونر (رئيس الأكثرية الجمهورية) أن الولايات المتحدة ترحب بالانتخابات الحرة والنزيهة التي أجراها الشعب الفلسطيني!!, لكنه قال "طالما لم تغير حماس موقفها، وتفكك منظمتها (الإرهابية!) ولم توافق على العمل في سبيل تسوية سلمية مع (إسرائيل), فإن أي أموال من دافعي الضرائب، لن تقدم لدعم الحكومة الفلسطينية. حسب قول بونر.

واجري هذا التصويت فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء أن واشنطن تنوي أن تنجز في غضون أسبوع أو اثنين، إعادة النظر في مساعدتها للفلسطينيين. وقد تقررت إعادة النظر هذه بعد الفوز الانتخابي الذي أحرزته حماس في الانتخابات التشريعية في يناير.
يذكر أن صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، كانت قد كشفت في عددها الصادر أمس الثلاثاء، عن سعى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، للبحث عن وسائل تضمن زعزعة استقرار الحكومة الفلسطينية، وإفشال مسؤولي حماس المنتخبين، ثم الدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة!! من خلال منع المعونات عن الفلسطينيين، كي تظهر حماس وكأنها سبب ما قد ينشأ من نقص في الموارد الفلسطينية.
إلا أن الفلسطينيين أكدوا مراراً أنهم ليسوا بحاجة الأموال المشروطة الأمريكية، والتي تحاول واشنطن عبرها كسر مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي.