أنت هنا

18 محرم 1427
فلسطين المحتلة - وكالات


أعلن مجلي وهبى (عضو اللجنة المركزية في حزب كاديما الذي يترأسه ارئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي) عن دعم الحزب للنائب المعارض الدرزي وليد جنبلاط، واستعداده لتقديم الحماية له!!!
وأظهرت التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، وجود مخطط وتدبيرات سابقة، بين الإسرائيليين، وأطراف لبنانية، في سبيل الضغط على سوريا، وعلى سلاح المقاومة اللبناني، وبهدف كسر وحدة الصف اللبناني وإعادة التوتر فيه، كما حصل خلال فترة الثمانينات.

وكشفت إذاعة (شمس)، إحدى المحطات الإذاعية الإسرائيلية أمس الأربعاء، وجود تدخل مباشر من قبل الولايات المتحدة في اللعبة السياسية الجديدة، وقالت: "إن التطورات الأخيرة في المواقف على الساحة اللبنانية، خصوصا في الشق المتعلق بالصراع مع تل أبيب، لم تحتل أي حيز في المواقف السياسية الإسرائيلية، التي كانت تبرز مع كل تطور على الساحة اللبنانية، وذلك انسجاما مع الحظر المفروض على هذه المواقف من قبل الحكومة الإسرائيلية، بناء على طلب أمريكي بخفض الحديث عن التطورات في لبنان، خشية إضرار الحديث الإسرائيلي بعملية التغيير التي تجرى هناك، تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية"!

وأضافت الإذاعة أن الصمت السياسي الإسرائيلي المطبق، خرقته بعض التعليقات الإعلامية الإسرائيلية، بحيث أن أكثر المتفائلين لم يتوقع أن يصل خطاب جنبلاط إلى هذا الحد من التهجم على المقاومة اللبنانية".
ونقلت عن بعض المعلقين قولهم: "إن كلام جنبلاط كفر باستمرار (حزب الله) في كفاحه ضد الكيان الصهيوني".

من جانبه قال تسفيكا يحزكالى المختص بالشؤون العربية: "إن صديقنا جنبلاط يقول بعد مرور عام على اغتيال رفيق الحريرى "إن مزارع شبعا وديعة سورية" تهدف إلى إيجاد سبب (لحزب الله) بالاستمرار في الحرب وتدمير حياة اللبنانيين، وهو يكشف خارطة تظهر تغيير صورة الحدود من اجل إيجاد مبرر للبنانيين للمطالبة بالمزارع من فلسطين المحتلة".

بدوره قال التلفزيون الإسرائيلي: "إن وليد جنبلاط كسر كل الحدود في خطابه الهجومي أمس" مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والفرنسية هي داخل عملية التغيير التي تجرى في لبنان من خلال اتصالاتها وعلاقاتها ببعض الأطراف اللبنانية ومنها جنبلاط.