صوت مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، بالإجماع على قرار التعجيل بنشر قوات دولية تابعة للأمم المتحدة في دارفور غربي السودان. بعد أن أعلن الاتحاد الإفريقي عن دعمه لنشر تلك القوات.
وأكدت دول مجلس الأمن في اجتماعها على ضرورة التعجيل بإرسال قوات دولية إلى السودان، كما دعا المجلس الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان للخروج بعدد من الخيارات في غضون شهر.
ورغم الرفض السوداني المتكرر لهذا المشروع، إلا أن الولايات المتحدة تضغط من أجل استصدار قرار دولي لنشر قوات أممية في المنطقة السوداني، التي تشهد اضطرابات منذ وقت طويل.
من جهته، أعرب الاتحاد الإفريقي عن دعمه للمقترحات الرامية إلى نشر قوات دولية في إقليم دارفور.
وقال رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي باتريك مازيمفاكا: "إن السلطات السودانية ليس من حقها اتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي قد يتخذها الاتحاد الإفريقي لإنهاء الصراع المستمر، بما أن الخرطوم قد طلبت مساعدته".
وطلب مجلس الأمن من عنان التنسيق مع الاتحاد الأفريقي والخرطوم والمتمردين للوصول إلى خطة.
إلا أن الخرطوم لا تزال تعلن رفضها لوجود أي قوات دولية، مؤكدة أن ذلك مطلب أمريكي بالدرجة الأولى، خاصة مع وجود قوات تابعة للاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور، تم التمديد فترة جديدة لبقاءها هناك.