أنت هنا

24 صفر 1427
واشنطن - وكالات


أعلن منسق وزارة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة (الإرهاب) هنري كرومبتون، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة ستبقي ليبيا ضمن قائمتها للدول التي ترعى (الإرهاب) ، على الرغم من أنها أصبحت شريكا جيدا في المسائل الأمنية. وفق وجهة النظر الأمريكية!

وأوضح كرومبتون على هامش مؤتمر امني إقليمي في كولومبيا، أن حذف اسم ليبيا من القائمة التي ستنشر في نيسان المقبل "مسألة ثقة ووقت"، مضيفا أن"ليبيا شريك جيد في ما يتعلق بالتعاون في مجال الاستخبارات وفي ما يتعلق بالتأثير العملي على العدو"!

من جهته، قال رئيس مكتب الارتباط الليبي في واشنطن علي عجالي، أمام اتحاد رجال الأعمال الليبيين في واشنطن: "آسف للقول، يبدو انه تم خداعنا"، مضيفا "لا يمكننا أن نجد رداً جيداً على التأخير. إن التفسير الوحيد هو السياسة الداخلية الأميركية".

يذكر أن الرئيس الليبي معمر القذافي، كان قد أعلن موافقته التامة على جميع الشروط الأمريكية، وفتح الأراضي الليبية على مصراعيها للغرب، عبر فرق التفتيش الدولية والأمريكية، والاستخبارات الأمريكية، والشركات الغربية لاستخراج النفط، وتقديم (تعويضات) ضخمة جداً لأسر قتلى انفجار طائرة لوكربي الشهيرة، وغيرها.