بدأت في الخرطوم اليوم السبت؛ اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية الثامنة عشرة بمشاركة وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية.

وأكد الدكتور لام اكول (وزير الخارجية السوداني) في كلمة له، أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في ظل تطورات وتحديات تستهدف امتنا وحضارتها وتراثها وان مواجهة هذه التحديات تتطلب تعزيز التضامن العربي ودعم العمل العربي المشترك بما يكفل صون كرامة الأمة العربية وحماية أمنها وتحقيق تطلعات شعوبها في التنمية والتقدم.

وطالب اكول بالوقوف إلى جانب الدول العربية في مواجهة الضغوطات والتهديدات وقال: "إن الموضوعات التي يتضمنها جدول الأعمال أيضا هي دعم القضية الفلسطينية التي ستظل إحدى همومنا الرئيسية حتى زوال الاحتلال، وإعادة الحقوق العربية المغتصبة وفى مقدمتها انسحاب (إسرائيل) من جميع الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان حتى خط الرابع من يونيو عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
كما دعا إلى التضامن مع لبنان في وجه التهديدات الإسرائيلية المتكررة لأمنه واستقراره. ودعا إلى الوقف لجانب سوريا، قائلاً: " إن الواجب يدعونا إلى الوقوف مع الشقيقة سورية التي تتعرض لحملة من الضغوط والتهديدات من خلال ما يسمى بقانون محاسبة سورية وقرارات أخرى تستهدف النيل من خيارات الشعب السوري".

كما أكد اكول على التمسك بمبادرة السلام العربية باعتبارها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على (إسرائيل) للالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإيقاف انتهاكاتها لحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن جدول الأعمال يتضمن أيضا متابعة تطورات الأوضاع في العراق ودعم كل جهد ممكن للخروج من الحالة الراهنة والحفاظ على وحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه.