أنت هنا

5 ربيع الأول 1427
بيروت - المسلم


اختتم قادة الكتل والأحزاب اللبنانية في العاصمة بيروت اليوم الاثنين، الجولة الخامسة من مؤتمر الحوار الوطني، بعد أن تركزت النقاشات حول ملف الرئاسة، ومعالجة تداعيات ما جرى الأسبوع الماضي في القمة العربية في الخرطوم وما تلاها من شجار داخل جلسة مجلس الوزراء مع رئيس الجمهورية اميل لحود.

في نهاية اللقاء، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: " إن جلسات الحوار تم إرجاؤها إلى الثامن العشرين من الشهر الحالي حيث سيتم فيها حسم موضوع الرئاسة قبل الانتقال إلى سلاح المقاومة".
مشيراً إلى أن هذا التاريخ هو المهلة الأخيرة لبحث موضوع الرئاسة سواء تم الاتفاق عليه أو لم يتم.

وأكد نبيه بري منظم الحوار والداعي إليه "أن الاتفاق أو عدم الاتفاق على بند رئاسة الجمهورية لن يؤثر على بقية البنود التي بت فيها الحوار".
وأضاف رئيس مجلس النواب أنه سيتم الانتقال بعد ذلك إلى البند الأخير وهو سلاح المقاومة التابع (لحزب الله).

ولم يتمكن قادة الأحزاب والقوى السياسية في لبنان من حسم جميع الملفات العالقة، بعد خمس جلسات من الحوار الوطني، فيما ينتظر الشارع اللبناني القرارات التي قد تتخذها جلسات الحوار، قبل النظر في كيفية تنفيذها، والقدرة على ذلك.

وكانت الأطراف الداخلية توصلت لحسم بعض الملفات، منها الاتفاق بشأن تحسين العلاقات مع دمشق، وترسيم الحدود لإقناع الأمم المتحدة بلبنانية مزارع شبعا المحتلة، ونزع السلاح الفلسطيني الموجود خارج مخيمات اللاجئين خلال فترة ستة أشهر.
كما توصلوا إلى الاتفاق على محكمة ذات طابع دولي في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.