أنت هنا

6 ربيع الأول 1427
واشنطن - وكالات

قرر محلفون فدراليون أمريكيون إدانة زكريا الموسوي، على خلفية تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، والحكم عليه بالإعدام.. بعد أيام من المداولات التي وصفتها مصادر أمريكية "بالمضنية!".
وقال المحلفون الأمريكيون: " إن زكريا الموسوي، يستحق الإعدام".

و زكريا الموسوي، (37 عاماً) الفرنسي من أصل مغربي، يعد المتهم الوحيد الذي تتم محاكمته، على خلفية هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وقد تم القبض عليه في 16 أغسطس 2001، قبل ثلاثة أسابيع من وقوع الهجمات!!
وقد تم اعتقاله عندما شك مدرب في مدرسة للطيران في نواياه أثناء تدربه على الطيران هناك.

وكان السؤال المطروح على المحلفين، وهم تسعة رجال وثلاث نساء، بحق الموسوي هو: هل تسبب كذبه في مقتل شخص في هجمات الحادي عشر من سبتمبر ؟" وجاءت الإجابة "نعم".

من جهتها، رحبت وزارة العدل الأمريكية بقرار هيئة المحلفين.
وقالت ناطقة باسم وزارة العدل: " إن الوزارة سوف تتابع جهودها بالنيابة عن ضحايا هجمات 11 سبتمبر خلال المرحلة المقبلة من المحاكمة".

وقالت هيئة المحلفين: " إن الموساوي يستحق الإعدام لكونه قد كذب لإخفاء مؤامرة الحادي عشر من سبتمبر". أما دفاعه فيقول إنه ليس مذنبا لأنه لم يشارك في عمليات التفجير.

وقال زكريا الموساوي إنه كذب على مسؤولين أمريكيين وذلك لمنعهم من اكتشاف مؤامرة الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن.
ونفى الموساوي أمام محكمة في ولاية فيرجينيا التورط المباشر في هجمات نيويورك، لكنه قال إنه كان يتمرن على القيام بهجوم على البيت الأبيض مستخدما في ذلك طائرة ركاب مختطفة يوم الهجمات.