أنت هنا

6 ربيع الأول 1427
بغداد - وكالات

فتحت السلطات العراقية الثلاثاء جبهة قضائية جديدة ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عبر تقديم قضية (حلبجة) إلى المحكمة العراقية، في وقت تستمر فيه قضية (الدجيل) في أروقة المحكمة الأولى.

وأكدت مصادر قضائية في العراق أن الادعاء العام العراقي وجّه اليوم الثلاثاء، اتهامات جديدة إلى الرئيس العراقي السابق، بالإضافة إلى ستة من معاونيه، في قضية حلبجه عام 1988، حيث تقول المصادر العراقية: " إن الآلاف من الأكراد قتلوا في هذه البلدة بواسطة الغازات السامة"

وقال رائد جوحي (قاضي التحقيق في محاكمة صدام): " إن التهم ضد صدام وستة من المسؤولين السابقين باتت جاهزة للنظر فيها من قبل قاض آخر يتولى كذلك تحديد موعد لبدء المحاكمة".
وأضاف أن الاتهامات الموجهة لصدام ومعاونيه سلمت لقاض آخر سينظر بالقضية ويعلن موعد بدء المحاكمة فيها.

وتحضر هذه الاتهامات الجديدة لمحاكمة صدام في قضية ثانية وجديدة في الوقت الذي تستمر محاكمته في قضية الدجيل حيث قتل 148 شخصا في أعقاب محاولة لاغتيال الرئيس العراقي السابق عام 1982.
وسيمثل صدام مع ستة متهمين آخرين، من ضمنهم علي حسن المجيد، أمام المحكمة بتهم على علاقة بحملة الأنفال التي تمّ تنفيذها ضدّ الأكراد في أواخر عقد الثمانينات من القرن الماضي.