أنت هنا

7 ربيع الأول 1427
باريس - وكالات


خرج نحو مليون فرنسي أمس الثلاثاء فيما يشبه استعراض قوة لمعارضي قانون العمل الجديد، نظمته اتحادات العمال وقادة الطلاب في فرنسا.
ويتظاهر الفرنسيون ضد قانون العمل الجديد، الذي يسهّل على أصحاب العمل، إقالة العمال والموظفين صغر السن، دون وجود مبرر.

ويجري اتحاد العمال وقادة الطلاب في فرنسا محادثات مع اتحاد الحركات الشعبية في وقت لاحق اليوم، في محاولة للوصول إلى حل للأزمة التي تسبب فيها القانون الجديد.
ويقول معارضو القانون إنه يهدد الحماية التي طالما تمتع بها العمال الفرنسيون.
لكن الحكومة تجادل بأن القانون ضروري لتقليص نسب البطالة بين الشباب وأعربت عن استعدادها لتقديم تنازلات.

وأكدت مصادر فرنسية، منها الشرطة، أن حوالي مليون شخص شاركوا في الاحتجاجات التي جرت أمس الثلاثاء، والتي تأتي في موجة احتجاجات منذ خمسة أيام.
وقد تعطلت وسائل النقل الفرنسية بما فيها الخطوط الجوية والقطارات بسبب الاحتجاجات.

يذكر أن قانون العمل الجديد يسمح لأصحاب العمل بتسريح الشباب الذين يقل عمرهم عن 26 سنة قبل اتمامهم عامين في وظائفهم دون اي تبرير.
لكن الحكومة طلبت من أصحاب العمل عدم تطبيقه حتى يتم تعديله، كما وعد الرئيس جاك شيراك.